الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

هيـــااا بناا لنصبح بلاك بيريات ..







((ها نحن نقترب إلى دخول عام 2011
منذ أن احتل الواحد مكان الصفر , احتلنا عالمٌ جديد
أتوقع انه لا يوجد شخص لا يعرف  هذا العالم
فشيء طبيعي أن يكون استعمله أو سمع عنه في كل تلك الوسائط الإعلامية
هنيئاً لك يا "بلاك بيري " فقد أصبحت نجماً لامعاَ
لقد حققت هذه النجومية بفترة قصيرة جداً لا تقل عن سنه !
غلبت كل تلك الجوالات المنافسة ووجهت الأضواء عليك أنت !
جمعت ملاين المحبين والمعجبين , الكبار منهم والصغار
وفيت كل احتياجاتهم وأديت جميع أعمالهم 
أصبحت بالنسبة لهم سقف الكفاية
وحتى عندما أتى بعض المتوحشين لكي يقفوا في طريق نجاحك وشهرتك ويقضوا عليك
لم تستسلم وبنفس الوقت لم تقم بثورة ومعارك , ولكنك ببساطه أعطيتهم الحل البديل والمناسب
واجهتهم بالسياسة والتفاهم 
أرضيت أعداءك ومعجبيك قي آنٍ واحد
فعلاً ..عجيبٌ أمرك أيها الجهاز العبقري ))


اكتشفت أننا إذا أصبحنا جميعاً بلاك بيريات فسنهنئ بتلك الحياة السعيدة التي يغمرها النجاح
ستصبح امتنا امة فعالة توفي كل احتياجات المخلوق البشري
تواجه أعداءها بتأني , لا تستسلم , ولا تيأس 
والآن
هيـــااا بناا لنصبح بلاك بيريات !!


زهــا الفرج – 22\ رمضان – 1 \ سبتمبر

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

الـــى الــلقاء في فراقٍ جديد ...

دوما ما يأخذني تفكيري الى اللا منطق
أفكر أن اهرب منهم جميعاً إليك يا أمي 
كم اكره تلك اللحظات اللعينة التي تجدد لقاءها علينا كل سنة !!
أصبحت اعتبرها حُزنه موسميه 


لحظة وداعك يا أمي أشبه بالموت صدقيني


لكني حتماً اعلم أنها ستأتي 

حتى اني أدعو الله أن يكتب لنا لقاء جديد في كل مرره أودعك فيها 
كم اكره أن اعتاد عليكِ لتصبح رؤيتك روتين يومي
وفجأة وبدون سابق إنذار تختفين من حياتي
فتصبح صلتي بكِ فقط عبر تلك اللعنات الالكترونية 
ويكون حديثنا فيها محدود جداً
كم احبك يا أمي أحب أن أراكي دائماً
فعلاً أنا احسد كل تلك الأشياء التي تملكيها
تثير غضبي أحيانا ! , هل هي أحق مني بالعيش معك ؟!!
,,,,
أتذكر عندما كنت صغيره كنتِ دوماً تغادرين دون علمي !
يالا هده اللحظة التي تلاحقني من صغري
كنت طفلة ! 
لا املك سوى البكاء ,, والبحث عنكِ في تلك الخزائن والأدراج 
ولكني في كل مرره كنت ابحث فيها لا أجدك 
منذ صغري وأنا ارتكب حماقات غير منطقية 
كنت أحياناً أحاول أن أخرجك من صورة , , ولكني دماً ما افشل !
وكنت أيضاً أحاول أن ادخل الهاتف لآتي عندك ,, ولكن بدون فائدة 
كنت وكنت وكنت ولكن دون جدوى !
,,,,
مهلاً أيها الوقت !
الا بوقفة بسيطة 
لا تمشي بهذه السرعة 
لا تدعثرنا أرجوك
لا تمضي دون ان تتأكد أن عيني امتلأت برأيتهم !
قدرني مثلما أقدرك !
ضع ساعة لي مثل كل تلك الساعات التي املكها لك !
لا تستهين بكل تلك الأيام التي اقضيها بدونهم !
أرجوكِ أيتها الساعة توقفي , أم انكِ لا تتوقفي الا عندما تتخلصين من تلك الشحنات التي بداخلك 
’’’’’
الآن
حان وقت الرحيل ,,,
سأعود وأنا مبتسة تلك الابتسامة التي تكسر دموعي 
سأودعهم الآن وأودع قلبي معهم 
سأرجع مع ذلك الأمل الذي دوماً ما يهتف في أذني وهو يقول :
ربما أعيش معهم هم وقلبي للأبد ,,,,,,,,

ولكن الآن لابد من الرحيل
اذاً ,, الى اللقاء في فراقٍ جديد