السبت، 27 نوفمبر 2010

ثــقافـة "المَنْطَقْة "

 راسم الكركتير : مجهول *


المنطق :هو الذي يبني صدق الحكم على النتائج العملية.
كلام رائع , والكل يعرفه ..
أما الآن نريد أن نرى ما هي ثقافة "المَنْطَقْة "
خطرت هذه الفكرة على بالي , فبحثت عنها في محرك البحث (قوقل) , فلم يظهر لي شيء سوى بعض المناطق الشرقية والغربية
أغلقته فوراً , حتى( قوقل) العبقري عجز عن فهمي
قررت بعدها أن أكتب ما يدور في رأسي من حماقات  ..
احترت عما إذا كنت أُجيد الكتابة بطريقة تُوضح فكرتي 
على كل حال ,,
هذه هي المَنطقة في نظري :
تعريفها : هو مَنطقة الشيء الغير منطقي , وإصدار ثوابت علمية لا علاقة لها به
كقول : "إذا كنا نستطيع أن نأكل لحم الحيوان , فإذا بإمكاننا أكل لحم الإنسان " أو " اذا كنا نستطيع التضحية بلحم الخاروف , فبستطاعتنا التضحية بلحم الماعز ", وهذه أمثلة بسيطة !
والمَنطقة باختصار , هي كلوحة كل شيء فيها خاطئ , مقاساتها , خطوطها , دوائرها
ولكن عندما يأتي البعض ليلونُها ويزينُها , يُعجب بها الذين في قلوبهم مرض .
أرى الكثير من الناس حالياً يستخدمون أسلوب " المَنْطَقْة " , فيضعون قائمة المنطق واللامنطق الخاصة بهم ,  ويصنفوها كما يرون هم ,وليس كما يقول المنطق .
مَنْطَقْة الأمور هي أكبر خراب للعالم , هي التي تصنع التخلف , وتطمس الثقافة , وهي السبب الرئيسي للفساد !
تخيلوا معي لو كان عالمنا يخلو من ثقافة " المَنْطَقْة " , لثبت الكل على دين الفطرة وهو الدين الإسلامي , فجميع تلك الأديان الأخرى كالبوذية , والهندوسية , والمجوسية هي أديان مُمَنْطَقْة ,هم من مَنطقوها إلى أن أصبحت مقبولة بالنسبة لهم , بل عظيمة ! , فمن المستحيل أن يعبدوا آلهة لا يعظموها, بينما نراها نحن الجنون بعينه .
ربما البعض من الملحدين يرون أن ديننا أيضاً دين مُمَنطق , وتدور في عقولهم أسئلة حول كيفية وجود الله , وكيف أنه موجود بلا أن تكون له بداية من وجوده , ويحسبون كل هذه خُزعبلات , لا أكثر ولا أقل !
هناك فكرة خطرت على بالي منذ ساعات , فدونتها في ورقة صغيرة , واستشعرت أهميتها في نفسي وهي : أن البداية و النهاية هي سُنن حياتية , والله هو من خلقها بالتأكيد , فكيف يطالبون أن تطبق هذه السنن على من خلقها !!!
هذه بعض الأمثلة البسيطة عن المَنطقة .
فلسفة تدور في بالي منذ زمن , فدونتها هُنا , في عالمي الانترنتي الحُر .
=D