مُبعثرات مُراهقة !

هُنا , سأخط بعض حماقة مراهقتي , لن تكن سوى بعض اخراج لطاقات عاطفية , لم تكن لتخرج لولا الكتابة.
أعذروا مراهقتي اللطيفه , اعذروا سذاجتها وانقيادها خلف سفاسف الأمور , اعذروها لأنها تملك عقل اتكالي جداً , يضع كل عبئه وحمله على قلبها
أعذروها فهي تحاول جاهدة انهاء نفسها , لأنها لم تعد تحتمل حماقتها
=)

---
بلا ملامح ,, بلا عناوين 




كل ما يدور في بالي الآن هو أنت !
اشعر أني استطيع تلخيص جميع مفاهيم الغباء بحبي لك
بعدك , أصبح الحب بالنسبة لي مرض أزلي , يستحيل التخلص منه , ولكني مكثت أحاول كالبؤساء على أمل أن أتخلص من هذا المرض , على أمل أن أتخلص منك .
علمت بعدها أن الموت هو أنسب وسيلة في هذه الحالة , وأنني أصبحت كاليائس الذي غلب عليه أمره فستسلم للموت .. اقصد للحب .

***

هناك أمر أتمنى لو أني استطيع البوح لك به , اشعر أن حبي لك خُلق ليخلق معه صراع جديد مع قلبي , لينضم الى تلك القائمة المفعمة بالصراعات .
فقد قيدني حبك حتى أصبحت كالمشلولين, أنا التي أحب بلا قيود ولا حواجز
لم أكن أعلم أنك ستغير كل مفاهيمي ونظرياتي للحب , حتى يصبح الحب بالنسبة لي أشبه بالموت
لم تكن شخص سيء لأعزف لك هذه الألحان الكئيبة على وتيرة العتاب , بل كنت شخص رائع  لدرجة أنك أصبحت حُلم أعجز عن إلتماسه , أرأيت عجزً أعظم من هذا ؟!

***

أُلخص لك جميع ما أقصد بكلمة “أحبك", ولكن هُنا معناها ليس هو نفسه الذي تعنيه تلك الكلمة المتداولة بين الناس , وليس كالمعنى الموجود بالمعاجم والقواميس .
معجمي الخاص يفسر هذه الكلمة تفسيراً مُختلف , تفسيراً يجعلني أستشعر مدى كرهي لها , تفسيراً يعيدني إلى مضمار ما قبل الحياة , لأكون أنا أول من أكتشف حماقة هذه الكلمة .
أعطني فرصة أن أفسرها لك بلغتي الخاصة , ضع لي قلبك , وبجانبه قلم , لأني أريدك أن تستوعبني قلبياً , لا عقلياً .
لا تخف .. فان جميع أقلام العالم لا تستطيع النقش على القلب , ولكني أستخدمها كعبارة تمويهية , كاستخدامي تماماً كلمة " سأتخلص منك " !


--------

آلة عاطفة بلا تحكم 


لا أعلم ماذا انتظر من نفسي !
ربما احسب عاطفتي آلة
كلما اردت ان اطفئها انطفئت , وكلما أردت ان احركها تحركت
هل فعلاً انا كذلك !
لا لستُ كذلك , صدقيني يا أنا ... ولو لمرة
ولكني اعيش الآن في تناقض لم اعشه  من قبل
صراع داخلي ,بعضه يقول لي افعلي وبعضه الثاني يقول لي توقفي ايتها المتهوره
ألان الصواب اصبح صديق الحب فأعماه هو الآخر !
أأصبح الصواب اعمى حقاً ؟!
ألان الحب اعمى باتت قلوبنا عمياء معه
 آآه صحيح تذكرت!! القلب ليس له عينان اصلاً ليكون أعمى
 فربما يحاول الحب ان يسترجع بصره وللأسف يخيب في كل مرة, ولكن القلب لم يفكر اصلاً , لانه لا يعرف ما هي العين , ولكنه يكتفي بارسال الدم اليها !
 لا يعرف كيف يرى , ولكنه يعرف كيف يتألم!
""""
أكتب وأنا في نصف وعيي
لا اعلم كيف تتركب هذه الحروف
لا اعلم حتى اني اعرف القراءة  والكتابة
اكتب دون تفكير
وبدون همزات ولا تكليف
حتى ان الصفحة قد مُلئت بالخطوط الحمراء المعروجة !
ربما اصبحت الكتابة ايضاً عمياء بالنسبة لي

اكتب ولا اعلم مدى غباء الكلام الذي اخطه
اشعر اني اصبحت حمقاء باتقان
لأول مره في حياتي املك صفه مُتقنه
اشعر بالسعادة من كل قلبي
لاني اوشكت على أخذ شهادة تميز

ربما لو فعلتها سآخذ شهادة تميز أخرى
لأني سأحبه باتقان
ساحبه بكل ما املك من حماقة !

""""
قد يرى البعض ان برمجة العاطفة شيءٌ سهل
وقد يرى بعضهم ايضاً انها شيءٌ صعب
ولكني لا أرى شيء
لا "استوعب" شيء
ولا اعرف شيء
كل ما أعرفه انني يجب ان افعل الصواب
ولكن بعد ان اصبح الصواب اعمى فما من مخرج ......




-----

خــيبات حُلم 




كم احتاج من الغباء لمعاودة تصديقك 
كم ينبغي ان املك من الشجاعة لنسيانك 
لا ادري كيف تجرأت ونسبتك صديقاً لي 
وهل من حبٍ يأتي بعده صداقه !!
اشعر بقراري هذا إني غيرت قوانين النسيان 
تصرفت عكس المنطق تماماً ... وكأني نسبتك صديقا لكي لا تمنعني كرامتي عنك 
كلما أتحدث معك اشعر أننا كما كنا !! ولكني بمجرد تذكر خيباتي انفض هذه الأفكار فوراً 
أتعجب من تصرفاتك أحيانا !! تحاول استرجاع ثقتي بإعادة نفس الأكاذيب 
ولكن صدقني ,أكاذيبك أصبحت كالشمس أرى أشعتها دون التحديق فيها 

******
ما زلت أحاول تجاهل أمرك
أحاول أن أظهر لك انك أخر اهتماماتي 
أتساءل !!
لماذا ما زال الكذب يجري في عروقك 
الم تجد حمقاء غيري لإفراغ طاقتك الكذبية فيها 
أم انك تستغل ضعفي وتعلم أن مناعتي ضعيفة منك 

ألا تشعر بالخباثه عندما تمثل دور البريء ؟
ألا يؤنبك ضميرك عندما تراني تعيسة بسببك ؟
اسعيدٌ أنت الآن لأنك حطمت قلبي !!
كن هكذا كما انت 
فهناك الكثير بانتظارك يا هذا 

***********

كلما تذكرت كلماتك يا أمي اشعر بالحماقة 
أتذكر قبل أن أودعك بيومين تقريباً قلتِ لي :
" زها احذري !! فهده العلاقات لا تزود الشخص بل تنقصه 
آآآآآآآه صدقت يا أمي !! 
ما زالت كلماتك تلك تتردد في أذني 
لماذا تركتي حماقتي تفعل ما تشاء 
لماذا لم توقفيها عند حدها 
الستُ ابنتك المدللة كما كنني تدعين سابقاً !
لن ألومك !! فلك عالمك الخاص واهتمامات أخرى بعيده عن نطاقي 

لا ... ولكنك كنتي تعاتبيني دائماً 
سحقاً لي !!
أحاول تبرير حماقاتي 
ارميها على غيري لأتخلص من تأنيب الضمير 
اعلم !! أنا السبب في كل شيء 
كلمة أخيره :
تخلصت الآن من تصديقك تخلصت من حماقتي ,وقريباً سأتخلص منك


-------
خــيبات حلم 2






لا اعلم كيف أتخلص من ذاكرتي المنقضة على أسوار تعاستي , ولا اعرف كيف أتخلص من أحلامي التي تغرق في محيط واقعي !

اشعر بالرغبة بتحطيم كل هذا


ما زلت احلم أن أجد علاجاً لإدماني بك
لعلي أجيد ولو لمرة لغة النسيان
ولكني للأسف دوماً ما افشل في كتابة كلماتها, وأُتأتئ في هجاء حروفها !
فكلما دخلت امتحان النسيان , ترحب بي مئات الخيبات !
أعيش في عالمك أنت فقط , وتسحبني الآمال الخائبة بأنك ما زلت تحبني !
وان بعدك مجرد اختبار لي !
يستحي مني الواقع ! يستحي أن يريني انك في عالمك الخاص , الذي لا دخل له بي
انتظرك ! , انتظر منك رسالة تعبر لي فيها عن مدى شوقك ! وان حياتك أصبحت جحيم بدوني
انتظر إيجاد مصداقية لتلك الوعود التي سبق و وعدتني بها
"لن أنساكي" , " سأحبكِ للأبد " , " لا استطيع العيش بدونك " 
فأعيش بين خيباتي وآمالي
بانتظار أن تأتي لتنقذني من تلك الآلام !!

كلما مرت الأيام زاد يقيني بأنك ما عدت تحبني ! أو بالأحرى , لم تحبني
أحاول أن أتناساك
أحاول أن اقنع نفسي بأني محظوظة لأني لن استمر بتصديق أكاذيبك
أحاول بشتى الطرق أن اثبت لنفسي أني قادرة على نسيانك , وانك مجرد نزوة عابرة

ولكن "المشكلة" أن قلبك طيب لأبعد درجة !, صعب أن أخرجك من حياتي بهده البساطة!

""
لا اعلم أي الصدمات كانت هذه !
بكيت كثيراً , حزنت كثيراً , كتمت كثيراً
ولكن ما زال عندي " بطئ استوعاب "
لا اصدق انك هكذا ! , هه !!! لا بل أنت هكذا
اكتشفت أخيراً أن الحب أشبه بالغيوم , نراه نتأمل روعته وحينما نحاول مسكه نكتشف انه مجرد لا شيء
...
اشعر هذه المرة باني لا شيء !
كرهت الناس , كرهت كل شيء حولي , حتى أني بدأت اكره نفسي !
اشعر أني إنسانة سيئة , لهذا السبب فعلت بي كل هذا بلا مبالاة
فـ"أكيد" لا يوجد إنسان بهذه الخباثة
بالذات أنت !
اعلم انك تستحق الأفضل !
أتمنى أن تكون سعيد دائماً

اليوم الواحد والثلاثين :
ها أنت تمضي وتتركني وترحل ها أنت تنسى كل وعودك لي تدوس عليها بأطراف قدميك لتجعلها فتات متناثر لا يرى , كفتات الزجاج تماماً !
سترحل الآن ستنساني
سأبكي , سأحزن , سأتضور ألماً !
ولكنه حتماً سياتي ذلك اليوم الذي اتعدى فيه مرحلة النسيان !
سياتي اليوم الذي عندما تقابلني ذكراك اضحك على نفسي بشده !
لم تكن لذكراك مكان صدقني .. فانا اعلى من ان اضع كاذب في سجل حياتي وانسبه لي !

لم تكن انت املي ! بل كنت كل حماقة أملي ! 

الآن أو لاحقاً , سأدعوك الى ذلك المكان 
الذي يخرج عن نطاق حياتي