الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

الـــى الــلقاء في فراقٍ جديد ...

دوما ما يأخذني تفكيري الى اللا منطق
أفكر أن اهرب منهم جميعاً إليك يا أمي 
كم اكره تلك اللحظات اللعينة التي تجدد لقاءها علينا كل سنة !!
أصبحت اعتبرها حُزنه موسميه 


لحظة وداعك يا أمي أشبه بالموت صدقيني


لكني حتماً اعلم أنها ستأتي 

حتى اني أدعو الله أن يكتب لنا لقاء جديد في كل مرره أودعك فيها 
كم اكره أن اعتاد عليكِ لتصبح رؤيتك روتين يومي
وفجأة وبدون سابق إنذار تختفين من حياتي
فتصبح صلتي بكِ فقط عبر تلك اللعنات الالكترونية 
ويكون حديثنا فيها محدود جداً
كم احبك يا أمي أحب أن أراكي دائماً
فعلاً أنا احسد كل تلك الأشياء التي تملكيها
تثير غضبي أحيانا ! , هل هي أحق مني بالعيش معك ؟!!
,,,,
أتذكر عندما كنت صغيره كنتِ دوماً تغادرين دون علمي !
يالا هده اللحظة التي تلاحقني من صغري
كنت طفلة ! 
لا املك سوى البكاء ,, والبحث عنكِ في تلك الخزائن والأدراج 
ولكني في كل مرره كنت ابحث فيها لا أجدك 
منذ صغري وأنا ارتكب حماقات غير منطقية 
كنت أحياناً أحاول أن أخرجك من صورة , , ولكني دماً ما افشل !
وكنت أيضاً أحاول أن ادخل الهاتف لآتي عندك ,, ولكن بدون فائدة 
كنت وكنت وكنت ولكن دون جدوى !
,,,,
مهلاً أيها الوقت !
الا بوقفة بسيطة 
لا تمشي بهذه السرعة 
لا تدعثرنا أرجوك
لا تمضي دون ان تتأكد أن عيني امتلأت برأيتهم !
قدرني مثلما أقدرك !
ضع ساعة لي مثل كل تلك الساعات التي املكها لك !
لا تستهين بكل تلك الأيام التي اقضيها بدونهم !
أرجوكِ أيتها الساعة توقفي , أم انكِ لا تتوقفي الا عندما تتخلصين من تلك الشحنات التي بداخلك 
’’’’’
الآن
حان وقت الرحيل ,,,
سأعود وأنا مبتسة تلك الابتسامة التي تكسر دموعي 
سأودعهم الآن وأودع قلبي معهم 
سأرجع مع ذلك الأمل الذي دوماً ما يهتف في أذني وهو يقول :
ربما أعيش معهم هم وقلبي للأبد ,,,,,,,,

ولكن الآن لابد من الرحيل
اذاً ,, الى اللقاء في فراقٍ جديد

هناك تعليقان (2):